أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب أن منهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الذي كان عليه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن عباس، يمثل الوسطية والاعتدال، وينبذ الغلو والتطرف والعدوان.
وقال في خطبة الجمعة أمس الأول (الجمعة) بجامع بوترا في كوالالمبور، التي يزورها حالياً للمشاركة في المؤتمر الدولي لدول آسيان الأول «إن نعمة الاجتماع والائتلاف من أعظم ما امتن الله به على هذه الأمة بعد التوحيد، والقرآن الكريم حذر من النزاع والخلاف والتفرق»، مشيراً إلى أن الخلاف والنزاع يعود على الجميع بالفشل واختلال الأمن وإزهاق الأرواح وتأخر التنمية وانتشار الجهل والفقر والمرض.
وأضاف: إذا كان المسلمون اليوم يلتمسون طريقاً لنهضتهم فليس لهم سبيل إلا بوحدة جماعتهم، ولا سبيل لوحدة جماعتهم إلا على الإسلام الصحيح الذي جاء به نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وطبقه الصحابة الكرام ونقلوه إلينا بكل أمانة وإخلاص وتلقاه عنهم العلماء الأثبات من أئمة الإسلام.
وقال في خطبة الجمعة أمس الأول (الجمعة) بجامع بوترا في كوالالمبور، التي يزورها حالياً للمشاركة في المؤتمر الدولي لدول آسيان الأول «إن نعمة الاجتماع والائتلاف من أعظم ما امتن الله به على هذه الأمة بعد التوحيد، والقرآن الكريم حذر من النزاع والخلاف والتفرق»، مشيراً إلى أن الخلاف والنزاع يعود على الجميع بالفشل واختلال الأمن وإزهاق الأرواح وتأخر التنمية وانتشار الجهل والفقر والمرض.
وأضاف: إذا كان المسلمون اليوم يلتمسون طريقاً لنهضتهم فليس لهم سبيل إلا بوحدة جماعتهم، ولا سبيل لوحدة جماعتهم إلا على الإسلام الصحيح الذي جاء به نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وطبقه الصحابة الكرام ونقلوه إلينا بكل أمانة وإخلاص وتلقاه عنهم العلماء الأثبات من أئمة الإسلام.